مكان الميلاد: الاسكندرية ، مصر
درجة البكالوريوس: جامعة كولومبيا ، نيويورك
التخصص: العلوم السياسية وإدارة الأعمال
الوظيفة الحالية: مؤسس شركة Pas-sport
ملخص: نشأت ندى زاهر في مدينة الإسكندرية بمصر وكانت رياضية منافسة في رياضة التنس. وبفضل تفوقها في رياضة التنس وكذلك تفوقها الأكاديمي وبعد مراحل شاقة من تقديم طلبات الالتحاق على الجامعات المختلفة، نجحت ندى في أن تلتحق بجامعة كولومبيا لبدء دراستها الجامعية كأحد أفراد فريق الجامعة النسائي لرياضة التنس، وهي التجربة التي غيرت حياتها! وباعتبارها لاعبة مصرية جامعية سابقة في مجال التنس، تعلمت ندى من الصعوبات والشكوك التي تواجه الرياضيون الشباب، وتحديداً الرياضيون الدوليون، أثناء عملية تقديم طلبات الالتحاق الجامعية. إن شغف ندى بالرياضة وامتنانها لتجربتها كطالبة رياضية كان السبب في إنشاء شركة Pas-sport وهو الطريق إلى التجربة الجامعية لكل رياضي. وتتلخص رؤيتها في تعليم الرياضيين الشباب كيف تكون رياضتك جواز سفرك إلى تجربة تعليمية مرموقة ومعتدلة التكاليف ومتعددة الجوانب في الولايات المتحدة، مثل ما قدمته لها رياضة التنس.
أولاً - تجربة التقديم على الجامعة
ندى، متى فكرت لأول مرة في تقديم طلبات التحاق بالجامعات في الخارج؟
لقد تعرضت للكثير من التجارب في مراحل حياتي المختلفة، فعندما كنت طفلة التحقت بمعسكرات صيفية متعددة مثل أكاديمية ويل للتنس وبولتييري في كاليفورنيا وفلوريدا. لم تكن هذه المعسكرات أكاديمية، وإنما كانت معسكرات رياضية وخاصة رياضة التنس. ومن خلال هذه المعسكرات - وحيث أني كنت في الولايات المتحدة، وكنت أسمع قصص الناس المختلفة، وأزور الجامعات في بعض الأحيان، هذا بالإضافة لكوني ولِدَت هناك أيضاً - تعرفت بشكل أكثر عمقاً على الولايات المتحدة. ومنذ صغري كنت أعلم أني أريد أن أستكمل دراستي الجامعية في جامعة من جامعات القمة في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها جامعة ستانفورد. لقد كنت أيضاً أدرس في إحدى أفضل المدارس الأميركية في مصر طيلة حياتي، مدرسة شوتز الأميركية، وهو ما أعطاني كذلك المزيد من المعرفة بالنظام الجامعي الأميركي.
كيف كانت استعداداتك لمرحلة التقديم؟
كنت أعرف أنني إذا كنت أريد فعلاً أن أتمكن من الحصول على شيء يتم التنافس عليه، فكان عليّ أن أقدم نموذجاً مختلفاً، عليَ أن أكون الأفضل في معظم الأشياء. ولكني مع ذلك لم أكن الطالبة النموذجية التي تحاول الالتحاق بجامعة جيدة. لقد أخذت أكبر عدد ممكن من دروس برنامج التنسيق المتقدم AP Classes، وقمت بترشيح نفسي لكل نشاط قيادي في المدرسة، وانضممت إلى كل الأنشطة غير الدراسية لتطوير سيرتي الذاتية. لقد فهمت أن ما تريده الجامعات - وخاصة الجامعات في الولايات المتحدة – هو الأفراد متعددي المواهب والقدرات ولقد حرصت على فعل ذلك.
كيف كانت رياضة التنس جزءًا من هذه الصورة؟
لقد بدأت ممارسة رياضة التنس من سن صغيرة جدا حيث كان أخي وأمي يمارسان ذات الرياضة. وكما هو الحال بالنسبة للرياضيين كان الأمر روتيناً متكرراً، حيث يتم تقسيم اليوم بين المدرسة وممارسة التنس. كثيراً ما كنت أذهب في الصباح إلى المدرسة في الإسكندرية، ثم أغادر في منتصف النهار للحاق بمباراتي في القاهرة والعودة إلى الإسكندرية ليلاً لحضور يومي الدراسي في الصباح التالي. في عطلات نهاية الأسبوع، كنت إما أقوم بممارسة التمارين الرياضية وإما أسافر للقاهرة لحضور البطولات. وكان هذا يستنزفني عقلياً، ولكنه كان ضرورياً إذا كنت أريد أن أقدم نموذجاُ مختلفاً وأن أصل إلى هدفي.
لقد تقدمت رسمياً بطلبات التحاق باثنتي عشر جامعة. عندما كنت أتقدم بطلب للالتحاق بالجامعات، كنت أعلم أن التنس سوف يساعدني، ولكنني لم أكن أفهم لأي درجة في ذلك الوقت. لقد تأخرت بشكل كبير في التواصل مع مدربي التنس. لقد بدأت في محاولات التواصل مع المدربين وأنا في الصف الثاني عشر، وأرسلت ستين رسالة بالبريد الإلكتروني لستين مدربا. أعتقد أنني في مرحلة ما قررت أن التنس جزء كبير من إنجازاتي وأردت أن أتمكن من الاستمرار في ممارسته في الجامعة. ولو كان لدي المزيد من المعلومات آنذاك لكنت خفضت من تركيزي على النشاطات الأكاديمية والنشاطات غير الدراسية واستثمرت المزيد من الوقت في استغلال الرياضة.
لقد قمت بالاستعانة بخدمات مستشار في الولايات المتحدة الأمريكية ليساعدني في المقالات المتضمنة في طلب الالتحاق بالجامعات، ولكنه لم يكن على دراية كبيرة بعملية اختيار الرياضيين حيث أنها كانت عملية مختلفة تماما عن تجربة التقديم العادية. لقد قدم لي نصيحة جيدة عن تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات التي تمثل حلماً لي، وكيفية اختيار الجامعات وكذلك وضع اختيارات آمنة لزيادة فرصي بالالتحاق.
يا للروعة، لقد تواصلتِ مع ستين مدربًا! أخبرينا بالمزيد عن ذلك.
لقد بحثت في برامج تنس مختلفة لمحاولة تقييم المكان المناسب بالنسبة لي. فتحققت من تصنيفات الفرق المختلفة ومستوى اللاعبين الأفراد في كل فريق. كانت عملية طويلة للغاية. ثم كان عليَ أيضاً أن أجد البرنامج الأكاديمي المناسب، والموازنة بين اهتماماتي الأكاديمية واهتمامات الرياضية وخاصة رياضة التنس كان هو الجزء الاصعب.
يوجد بالجامعات أقسام رياضية فكنت أتحقق من مواقعها على شبكة الإنترنت ثم أحاول التواصل مع المدربين المعنيين. كان الأمر أشبه بالترويج لنفسك في رسالة بريد إلكتروني - كنت أشرح من أنا، وأخبرهم قليلاً عن نفسي أكاديمياً، وأضع رابطاً فيديو خاص بي وأنا ألعب في مباراة معينة، وأشارك كذلك تصنيفي في التنس.
لم يرد بعض المدربين على رسائلي قط، ولكنني استمريت في إرسال رسائل لطلب الرد. فالمدربون مشغولون جدًا ويصلهم رسائل بريد إلكتروني عديدة من كل أنحاء العالم. كما أنهم يبحثون عن المواهب بأنفسهم ولا ينتظرون محاولة الطلاب الوصول إليهم. وفي بعض الأحيان يعرفون من سيقبلون من الطلاب قبل عامين مثلاً من وقت قبولهم الفعلي. إن هذا الأمر تنافسياً للغاية. ولأنني بدأت متأخراً في الصف الثاني عشر، فإن بعض المدربين قد قبلوا بالفعل طلاب في الأماكن المتاحة لديهم.
ولقد رد على بعض المدربين بطلب عمل مقابلة سكايب أو مقابلة تليفونية، ولكن كان ذلك بعد أن أرسلت رسائل للاستفسار عن ردهم على رسالتي الأولى (ثلاث أو أربع رسائل للاستفسار). قالت مدربتي إنها قامت باختياري لأنني كنت مثابرة في المتابعة وطلب الرد؛ فهم يريدون شخصية مثابرة في فريقهم. نعم، إن شخصيتك تهم المدربين وتعد عامل من العوامل التي يدرسها المدرب عند اختياره لأفراد فريقه.
هل يمكنك أن تخبرينا قليلاً عن وقتك في جامعة كولومبيا؟ كيف كان يومك كرياضية بالمقارنة مع الطلاب الآخرين؟
لقد درست العلوم السياسية وتخصصت في إدارة الأعمال. بالطبع كان يومي يختلف عن باقي الطلاب. لقد كنت مصنفة رياضياً في الفئة الأولى أي أننا كنا ننافس على أعلى مستوى. لذا اعتدت على التدرب ست مرات أسبوعياً، وفي بعض الأحيان مرتين في اليوم. في اليوم العادي، كنت أحضر فصولي الدراسية ثم أذهب للتمارين، وكنت أرتدي الملابس الرياضية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وكان الجميع يعرفون الرياضيين جيداً. وكانت التمارين الرياضية في الصباح وفي عطلات نهاية الأسبوع، وكان لدينا أيضًا بطولات في عطلات نهاية الأسبوع. ويقوم المدربون بعمل تمارين إجبارية يوم السبت فهم يريدونك دائماً مستعد.
ولهذا السبب يتوتر الرياضيون كثيراً. فنحن نتغيب عن الصفوف الدراسية لحضور المباريات، ولكننا يسمح لنا بالحصول على الأعذار. كما يُسمح لنا أيضًا بعمل الامتحانات النهائية من أي مكان نتواجد فيه. تتواصل المدربة مع الأساتذة بل وحتى تراقبنا المدربة أثناء أداء الاختبارات. بعض الأساتذة يكرهون ذلك، والبعض الآخر يكونون أكثر تعاونًا، وكذلك يكون لنا أن نسجل قبل كل الطلاب الآخرين وذلك يمنح الرياضيين الفرصة لتنسيق أوقاتهم بين التدريب والفصول الدراسية.
الجانب السلبي لنمط الحياة هذا هو أن بعض الرياضيين لن يتمكنوا أبداً من اختيار الفصول الدراسية التي يحبونها - إذا تعارضت مع وقت التمرين/التدريب. بل وقد يضطروا لتغيير التخصصات حتى يتمكن من موازنة الأعباء حيث أن التمارين الرياضية تستغرق الكثير من الوقت ويجب أن يكون الرياضي واقعي بشأن موازنة الوقت.
ثانيا: تأسيس Pas-sport
لقد بدأتِ شركة رائعة تسمى Pas-sport لمساعدة الطلاب الرياضيين على تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية. أخبرينا عن قرارك لبدء هذه الشركة الناشئة؟
عندما كنت طالبة في جامعة كولومبيا، بحثت عن شركات مختلفة تساعد الرياضيين للالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة، وكان مؤسسي إحدى هذه الشركات أصدقاء لمدربتي. فتواصلت مع إحدى هذه الشركات وتواصلت مع المؤسسين وأخبرتهم برغبتي في تعلم المزيد عن مراحل اختيار الطلاب الرياضيين وطرق التحاقهم بالجامعات لمساعدة المصريين وإرسالهم لهذه الجامعات.
وتم إلحاقي بفريق اكتشاف المواهب الرياضية وكنت كوكيل لهذه الشركة في مصر. وأنشأت بالفعل مقر بسيط يحمل علامتهم التجارية، وبدأ الناس وكان الناس يسألون عن المنح الدراسية وبدأت في إخبارهم عن مراحل التقديم وما إلى ذلك.
والتحدي هنا هو أن أسعار الشركة التي كنت أمثلها كانت باهظة الثمن ومبالغ فيها. وكان ذلك يؤدي إلى أن أولياء الأمور يظنون أن أولادهم قد قبلوا بالفعل وهذا غير صحيح. لذا في تجربتي الأولى رأيت كيف من الممكن أن يكون أولياء الأمور حادين الطباع وعلى الجانب الآخر كيف يمكن أن يكون مقدم الخدمات في هذه الحالة مبالغ في أسعار خدماته. ولذا أدركت أنه علي أن أتفادى هذه الأخطاء وأقوم بتشكيل قائمة خدماتي وأن أجعلها متوائمة مع متطلبات وطبيعة الرياضيين في بلادنا لكي أستطيع النجاح هنا.
بعد إنهاء دراستي الجامعية، أخذت بعض دورات التدريب. عملت في شركة IBM في واطسون، في منصب مدير الإنتاج. كنت أفكر في ذات الخاطرة يوماً بعد يوم: هل هذا هو ما أريد فعله حقاً؟ هل هذا هو شغفي؟ هل أتعلم شيئاً جديداً من هذه الوظيفة؟ هل أنا أضيف شيئاً ذو قيمة؟ كنت أفكر دائماً في مصر وأرغب في رد الجميل. كنت أعرف كذلك أنني أحب الرياضة وأرغب في العودة إليها. وفي ذلك الوقت كانت فكرة الشركات الناشئة تحظى باهتمام كبير من حيث التمويل والنواحي الأخرى. لذا كان الأمر مثيراً. لذا قررت إنشاء شركة Pas-sport.
عندما أفكر في تجربتي في جامعة كولومبيا أدرك أنني أعجبت بالنظام، فكما أعتقد أنك لا تعرف ما تتوقعه حتى تصل إلى ذلك المكان. فهناك تحصل على معاملة خاصة، وخدمات تتعلق بحياتك المهنية، وأخصائي تغذية خاص بك. إنه النظام المثالي لابتكار نظامك الخاص وتطوير نفسك كرياضي.
لقد استمتعت بالفعل بالعمل في فريق حيث أنني كنت ألعب دائماً بشكل فردي. ولكني عندما ذهبت إلى هناك، وشاهدت مدى تفوق الأفراد المحيطين بي. كنت أقول لنفسي هل جئت هنا فقط بفضل التنس؟ وكنت أريد حقاً أن يكون الناس على دراية بالتنس. منذ عامي الأول هنالك كان هذا هو شعوري.
فيما يلي فيديو و مقال يشرح الفكرة وراء شركة Pas-sport وما نقدمه من مساعدات للطلاب في عملية تقديم طلبات الالتحاق للجامعات.
ثالثا – آليات اختيار الرياضيين للالتحاق بالجامعات
ما الذي تغير في السنوات العشر الماضية في مجال اختيار الرياضيين للالتحاق بالجامعات؟
لقد تقدمت بطلب الالتحاق بالجامعة في عام 2011، أي قبل عشر سنوات تقريبا. وهناك عدد أكبر من الناس يحصلون على منح دراسية الآن. على سبيل المثال، يعرف مجتمع رياضة الاسكواش بالكامل أن هناك منح دراسية للاعبي الإسكواش، ويعود الفضل في ذلك لكل لاعبي الإسكواش المصريين الذين حصلوا بالفعل على هذه المنح. ويعرف أولياء الأمور بوجود هذه الاحتمالية من أطفالهم الصغار.
هناك العديد من الأمثلة الناجحة للرياضيين المصريين. على سبيل المثال، يعرف الناس علي فرج (جامعة هارفارد - الاسكواش)، ميار شريف (جامعة بيبردين - تنس)، فريدة عثمان (جامعة بيركلي - السباحة). وهذا مفيد حقا. وأفضل ما في هذا الأمر هو أن كل الرياضيين المصريين الذين سافروا بالفعل على استعداد دائم للمساعدة، والإرشاد، ورد الجميل. كما أن الإنترنت والتكنولوجيا غيرا المشهد كذلك، فأصبح الناس أكثر اتصالاً مما يساعد على زيادة الوعي في مصر.
ولكن حتى في أفضل المدارس الدولية الخاصة في مصر، لا يزال مستشارو الجامعات غير مطلعين بشكل كامل على كيفية التقديم المثلى على المنح الرياضية وكيف يمكنهم مساعدة طلابهم إلى حد كبير. هم يفهمون المسار الأكاديمي، ولكن ليس المسار الرياضي. وحتى الاستشارات في مصر تركز جميعها على المسار الأكاديمي ومراحل عملية تقديم طلبات الالتحاق الجامعية العادية وليس طلبات التحاق الرياضيين.
ما هي الجامعات التي تهتم بلاعبي التنس؟
هناك أكثر من ألف جامعة في الولايات المتحدة تقدم منحًا دراسية للاعبي التنس. ويعتمد الأمر على المكان الذي يناسب اهتماماتك. وهنالك كذلك ثلاث فئات (الأولى والثانية والثالثة) ويعتمد هذا التقسيم على مستواك الرياضي.
متى يستطيع الطلاب التوجه إليك لمساعدتهم في تقديم طلب على المنح الدراسية للرياضيين؟
يمكن للطالب أن يتواصل مع المدرب في أي مرحلة عمرية، لكن المدرب يمكنه فقط أن يتواصل مع الطالب بمجرد دخوله الصف العاشر. وفي هذه المرحلة يمكننا - في شركة باس سبورت - أن نساعد أيضاً، وذلك في حالة ما إذا وجد المدرب رياضياً أصغر سناً مما ينبغي ولكنه أعجب به/ا حقاً ولكنه لا يستطيع أن يتواصل معه/ا بسبب القاعدة سالفة الذكر فبوسعه أن يخطرنا ونتحول لوسيط بينهم. وإذا أعجب المدرب بالرياضي/ة، فيمكنه تقديم عرض شفهي يعدهم بالانضمام إلى فريقه. وقد يحدث هذا في وقت مبكر مثل الصف العاشر أو الحادي عشر.
ما هو الوقت المثالي للبدء في التحضير لهذه الخطوات؟
عمر الرابعة عشر بما أن الرياضي يكون قد بدأ مرحلة المدرسة الثانويّة فبالتالي يعرف مستواه الرياضي التنافسي فهو وقت مناسب لتحديد المستوى الرياضي وكذلك النظام الدراسي. يمكن للمدربين اكتشاف المواهب وتقييمها مبكرًا. فإذا بدأت بالتحدث مع المدربين مبكرًا، فيمكنك مشاركة التطورات وإجراء محادثات مستمرة معهم. تذكر أنهم يريدون الحصول على قائمة بمرشحيهم مسبقاً، لذا فمن الجيد أن نبدأ في وقت مبكر.
هل هناك أي مصادر مفيدة لفهم عملية تقديم طلبات الالتحاق؟
ليس بشكل كامل. نحن نعمل على إنشاء سجل مصور شامل على موقعنا الخاص بـ pas-sport لتعريف الطلاب بالعملية بشكل أكبر.
والواقع أن الرابطة الوطنية لرياضيين الجامعات - وهي الهيئة الأمريكية لإدارة الرياضة في جامعات الولايات المتحدة- لديها معلومات مفيدة، ولكن قد تكون صعبة على الفهم من أول مرة. وهناك أيضاً العديد من الشركات في الولايات المتحدة المتخصصة في هذا المجال. على سبيل المثال، لدى NCSA مقالات مفيدة. ولكن بصراحة الناس غير معتادون على القراءة الكثيرة، من الأسهل بالنسبة لهم أحياناً حضور جلسة تعريفية أو الحصول على بث صوتي أو فيديو به هذه المعلومات.
هل يمكن أن يحصل طالب بدأ بالفعل دراسته الجامعية في بلده الأم على منحة رياضية لاستكمال دراسته الجامعية بالخارج؟
لنقل إن الجمع بين كون الطالب بدأ بالفعل دراسته الجامعية وحصوله على منحة رياضية أمر صعب للغاية. خاصة إذا بدأ الرياضي دراسته الجامعية، ولم يعد يركز على الرياضة. إن الانقطاع عن ممارسة الرياضة ليس مؤشراً جيداً على الإطلاق. ولكن أعتقد أنه إذا كان الطالب مستمر في المنافسة الرياضية ومرناً ولا يمانع في تكرار سنوات دراسية، ففي هذه الحالة يمكن الجمع بين الأمرين.
وما هو دور مستوى الطالب الأكاديمي في هذه الصورة؟
في الجامعات المرموقة، هناك "مؤشر أكاديمي" يجب على كل فريق أن يصل إليه، فيجب على الفريق يوازن بين المستوى الأكاديمي لكل الطلاب الرياضيين الجدد القادمين ليصبح عند مستوى معين حتى يتسنى لهم أن يسمحوا بدخول شخص ذو قدرة رياضية عالية ومستوى أكاديمي أقل في مقابل أفراد أخرى في الفريق لها مستويات أكاديمية عالية ومستويات رياضية أقل.
في الجامعات الأخرى، يتعين على الرياضي أن يتوافق مع بعض المعايير الأكاديمية التي يتفق مع إدارة الجامعة عليها. قد يكون للمدرب متطلبات خاصة يجب الالتزام بها مثل SAT. يمكن أن يكون مستوى الرياضي أقل من المستوى الذي تطلبه الجامعة عادة وذلك يعتمد على علاقة الجامعة بالرياضيين وطرق تعاملها معهم وعلاقتهم بمكتب القبول. ولكن عادة ما قد تسمج الجامعة للرياضي أن يكون تقديره أقل من SAT بمقدار 100-200 نقطة.
أيضاً هناك ما يسمى "Preread" أو القراءة المسبقة حيث يمكن لمكتب القبول أن يتابع مسبقاً سجلك الأكاديمي والمدرب يمكن أن يتفاوض مع مكتب القبول ويمكن للمدرب أن يثبت لمكتب القبول الإمكانيات الموجودة في هذا الرياضي. فمن بداية الصف الحادي عشر – يمكن للرياضيين ومدربيهم إرسال السجلات الأكاديمية لهذه القراءة المسبقة.
كذلك يجب التنويه إلى أنه إذا تم تخصيص ثلاثة أماكن يمكن للمدرب أن يختار أصحابها فليس له إلا هذه الأماكن فقط. يمكن أن يقدم لك المدرب عرضًا شفهيًا، ولكنه ليس عرضًا ملزِمًا، وليس خطاب قبول رسميًا. يجب على المدربين العودة إلى مكتب القبول للحصول على موافقتهم أو التوصية حول كيفية تحسين طلب التحاق الرياضي.
إذا قال لك أحد المدربين أنك مقبو، فمن المحتمل أن تكون قبلت بالفعل، ما لم يحدث شيء سيئ جدًا، مثل رسوبك في أحد المقررات. وكذلك إذا كان الطالب لديه درجة سيئة للغاية في اختبار SAT، فقد لا نقوم بدور الوسيط. ولكن إذا كنت قريبًا بما فيه الكفاية، فيمكن للمدرب أن يساعد في إعطائك الدفعة الأخيرة.
ما النصيحة التي تقدمها للرياضيين المتقدمين للالتحاق بالجامعة؟
كلما بدأت مبكراً، كان ذلك أفضل.
من الناحية الرياضية ، تعرف على أي البطولات تشكل أهمية؟ ما هي السمات الجسدية المطلوبة؟ ما هو المطلوب بدقة؟ هل يبحثون عن اللياقة البدنية أم تكتيكات معينة؟ ما الذي يمكن أن يمنحك ميزة خاصة في الولايات المتحدة؟ يمكننا في pas-sport مساعدتك في كل ذلك.
تمثل الرياضة 60% والمدرسة 40% - الرياضة يمكن أن تكون مثمرة بالنسبة لك فالجامعات قد تكون مستعدة للتساهل في المستوى الأكاديمي مقابل التفوق الرياضي. إن التفوق في الرياضة يمكن أن يضيف الكثير إلى طلب الالتحاق للجامعة الخاص بك ، ربما أكثر مما تعتقد. قد تكون طالب في المستوى العادي ولكنك تقوم برفع مستواك إذا أخذت بعض الدروس المتقدمة.
ما هي الرياضات التي قد تساعد في الحصول على منحة دراسية وما هي الرياضات التي قد لا تساعد؟
الرياضات الرئيسية هي: الاسكواش والتنس والسباحة والغوص والبولو المائي وكرة القدم وكرة السلة.
ثم بعد ذلك في الفئة التالية يوجد الكرة الطائرة والمبارزة والجمباز والغولف، ولكنهم لا يتمتعوا بذات القدر من الشعبية.
ولا يوجد طلب على رياضات الفنون القتالية، وكرة اليد، وركوب الخيل، وألعاب اللياقة البدنية، والرياضات الخاصة، وتنس الريشة حتى الآن لأن الرابطة الوطنية للرياضات الجامعية لا تنظم هذه الرياضات.
Comments